بسيسو يبحث مع السفير المغربي التعاون بين البلدين في قضايا إعادة الإعمار والإسكان بحث وزير الأشغال العامة والإسكان م. عاهد فائق بسيسو، اليوم، مع السفير المغربي لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في قضايا الإسكان وإعادة الإعمار، وجهود الحكومة الجديدة المكثفة لوقف الحرب وإغاثة قطاع غزة، الذي هو من أولويات الحكومة في الوقت الراهن، وخطط الحكومة في مجال الإيواء والإغاثة وإعادة الإعمار. جاء ذلك خلال لقائهم في مقر الوزارة، بحضور نائب السفير د. محمد المدغري، والوكيل المساعد لشؤون الإسكان د. سليم أبو ظاهر. وعبر بسيسو عن تقدير دولة فلسطين الشديد لمواقف المملكة المغربية، الثابتة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، وخص بالذكر جهود المملكة بتقديم المساعدات لقطاع غزة، ودورها الأساسي والمهم في مساعدة أهالي مدينة القدس عن طريق لجنة القدس. وأضاف بسيسو أننا نتطلع للتعاون بين البلدين خاصة في مجال إعادة الإعمار والإسكان والطرق وإيجاد قنوات لتبادل الخبرات الإدارية والفنية والتدريبية، ومشاركة شركات المقاولات ورجال الأعمال المغاربة في قضايا إعادة الإعمار والاستثمار في فلسطين، وأيضا الاستفادة من تجرّبة المغرب في مشاريع الإسكان لذوي الدخل المحدود، وسكن العائلات المهمشة والتعامل مع العشوائيات، إضافة إلى الإسكان قليل التكلفة، كما تم دعوة الخبراء من الجانب المغربي لزياره فلسطين وذلك لنقل المعرفة والخبرات في مجال تكنولوجيا الإنشاء. من جانبه، أكد السفير مزيان على موقف المملكة المغربية الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مشددا أن المملكة وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس تبذل كافة الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وتعير اهتماما بالغا وخاصا لدولة فلسطين وبشكل خاص لمدينة القدس، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال إعادة الإعمار والإسكان والطرق وتبادل الخبرات الهندسية والإنشائية وتحويل هذا التعاون إلى مشاريع على أرض الواقع. وفي هذا الإطار، ناقش الطرفان تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة سابقا بين الأشغال العامة ووزارة السكنى وسياسة المدينة المغربية من خلال توقيع البرنامج التنفيذي للاتفاقية، للاستفادة من الخبرات المغربية في قطاع الإسكان إلى جانب العديد من المجالات الهندسية والإنشائية.