الوزير بسيسو يتفقد أعمال إزالة الأضرار وإصلاح آثار الدمار في مدينة جنين ومخيمها تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان م. عاهد فائق بسيسو أعمال إزالة الأضرار وإصلاح آثار الدمار التي خلفها عدوان الاحتلال الأخير على مدينة جنين ومخيمها. جاء ذلك خلال الجولة الميدانية للوزير بسيسو وطاقم الوزارة المكون من الوكيل المساعد لشؤون الإسكان د. سليم ابو ظاهر ومدير مديرية الأشغال في جنين بسام مرعي والطواقم الفنية. وخلال الجولة تفقد بسيسو حجم الدمار والتخريب في الطرق والبنية التحتية والمباني والأبنية العامة، كما تفقد عمل آليات الأشغال العامة في فتح الطرق وإزالة الأضرار وتسهيلها أمام حركة المواطنين. وأكد بسيسو أن الاحتلال دمر خلال عدوانه الأخير دمر نحو 26 ألف متر مربع من الطرق، ودمر 5 مباني بشكل كامل و 15 أخرى بشكل جزئي، كما وأشاد بسيسو بجهود الطواقم العاملة في الميدان من كافة المؤسسات وعملها في إعادة الخدمات الأساسية وإصلاح ما يدمره الاحتلال. وفي مستهل جولته التقى بسيسو بمحافظ محافظة جنين كمال أبو الرب والفعاليات الوطنية والمؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية وبلدية جنين، الذي أطلعه على احتياجات المدينة والمخيم والأضرار التي لحقت بها نتيجة الاقتحامات المستمرة والتخريب المتعمد للبنية التحتية. وأشاد أبو الرب بعمل وجاهزية آليات الأشغال العامة وجهود طواقمها الميدانية على مدار الساعة في فتح الطرق وإزالة الأضرار. كما والتقى بسيسو باللجنة الشعبية لمخيم جنين، حيث شدد على أهمية المخيمات الفلسطينية وصمودها وثباتها في وجه الاحتلال، مؤكدا على ضرورة تعزيز ثبات وصمود المواطنين، وإصلاح وترميم الدمار المتعمد الذي ينتهجه الاحتلال خلال اقتحاماته المستمر للمخيمات. واستمع بسيسو من رئيس اللجنة وأعضائها لشرح مفصل حول الخسائر في البنية التحتية والابنية في المخيم، وكذلك الاحتياجات الآنية لإغاثة سكان المخيم والاستجابة السريعة لاحتياجاتهم الخاصة. وأكد أن الوزارة، بتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء، تولي أولوية كبرى لإعادة ترميم ما يدمره الاحتلال، متعهداً ببذل كافة الجهود رغم الظروف الاقتصادية الصعبة للاستمرار في تسهيل حياة المواطنين من خلال فتح الطرق وتسويتها وإزالة الأنقاض وإصلاح الدمار في كافة القطاعات.