"الأشغال العامة" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مذكرة تفاهم في مجال إعادة إعمار غزة والدعم الفني
وقّع وزير الأشغال العامة والإسكان م. عاهد فائق بسيسو والممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين سارة بول، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الاهتمام المشتركة، وتحديدًا فيما يتعلق بالجهود المشتركة لدعم قطاعي الأشغال العامة والإسكان.
وقال بسيسو، خلال مراسم توقيع المذكرة التي جرت بحضور مسؤولين من الطرفين، إن "التفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز جهودنا في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في قطاعي الأشغال العامة والإسكان، وهذه الشراكة ستدعم جهودنا في تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات التي نواجهها".
بدورها، شددت بول على أهمية هذه المذكرة والتعاون بين الطرفين، مبيّنة أن التعاون مع الوزارة سيعزز القدرة على دعم الشعب الفلسطيني ضمن خطط الوزارة في ظل التحديات الراهنة.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجال الإنعاش وإعادة الإعمار المبكر لقطاع غزة، من خلال عمل تقييمات تفصيلية للأضرار، خاصة للمباني العامة والطرق الرئيسية وقطاع الإسكان، وكذلك وضع حلول مشتركة لإزالة الأنقاض وإدارة الحطام بما في ذلك تحديد أولويات مناطق التدخل، وتخصيص الأراضي لجمع وإعادة تدوير الأنقاض، وتحديد التدخلات المناسبة للمواد المعاد تدويره، وتلبية الاحتياجات السكنية الفورية وتنسيق الإدارة في الموقع للتدخلات المخطط لها، التخطيط الحضري وتقسيم المناطق للإنعاش المبكر وأنشطة إعادة الإعمار المستقبلية، وأيضا إعداد مقترحات المشاريع ووثائق المشاريع التفصيلية لدعم الجهود الوطنية لحشد الموارد.
وتشمل المذكرة كذلك مساعدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للوزارة دعم بناء قدرات موارد الوزارة في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتعزيز قدراتها في خطط الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار، التقييم المشترك ووضع خطط الاستجابة لإعادة بناء أو تأهيل البنية التحتية المتضررة (الطرق والمباني العامة والاسكان) في الضفة الغربية، وكذلك بحث فرص التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاع الطرق والإسكان، وخاصة للأزواج الشباب والأسر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتقديم المساعدة الفنية والمالية لوضع سياسة واستراتيجية وطنية للإسكان، وغيرها من مجالات التاعون المشتركة.