بسيسو يتفقد المواقع المقترحة لإقامة مراكز إيواء مؤقتة للنازحين في جنين وطولكرم

4/16/2025

تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان م. عاهد فائق بسيسو المواقع المقترحة لإقامة مراكز الإيواء المؤقتة للنازحين في محافظتي جنين وطولكرم، والتي ستقيمها الوزارة بناءً على تكليف من مجلس الوزراء، ضمن هدفها لتحسين ظروف السكن للنازحين. جاء ذلك خلال جولة تفقدية ، اليوم الثلاثاء، شملت المحافظتين، حيث التقى بمحافظ جنين كمال أبو الرب، ومحافظ طولكرم عبد الله كميل، لمناقشة التوجه الحكومي نحو إقامة هذه المراكز، وبحث سبل تذليل العقبات أمام تنفيذها، إلى جانب الاطلاع على الاحتياجات الملحة لأبناء شعبنا في المحافظتين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأوضح بسيسو أن الوزارة، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، تعمل على إقامة أربعة مراكز إيواء في المحافظتين كمرحلة تجريبية. وأكد أن هذه المراكز مؤقتة وليست بديلاً عن المخيمات، وأن الوزارة لا تسعى لإقامة مخيمات جديدة، بل تسعى لتوفير مأوى كريم للنازحين. كما أكد أن هذه المراكز، وبناءً على توجيهات رئيس الوزراء، ستكون بمواصفات تضمن السكن الكريم، تضم بنية تحتية متكاملة تشمل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية. وبدأ الوزير جولته في محافظة جنين، برفقة وكيل الوزارة م. مكرم دراغمة، ووكيل وزارة الحكم المحلي رائد مقبل، والوكيل المساعد للشؤون الفنية م. ذوقان عطاونة، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية نائل زيدان، ومدير مديرية الأشغال في جنين بسام مرعي. وزار بسيسو، برفقة محافظ جنين كمال أبو الرب، الموقع المقترح لإقامة مركز الإيواء في بلدة برقين، كما عقد اجتماعًا مع المحافظ وعدد من الشخصيات واللجنة الشعبية لمخيم جنين، للوقوف على أبرز الاحتياجات الطارئة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا لإغاثة المواطنين، مؤكدًا أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا لتعزيز صمود المواطنين في مواجهة هذه الهجمة الشرسة. كما التقى الوزير برئيس بلدية جنين وطاقم البلدية، واطلع على أبرز الاحتياجات، لا سيما في مجالات البنية التحتية، وشبكة المياه، وخطوط النقل التي تعمّد الاحتلال تدميرها. وفي محافظة طولكرم، التقى بسيسو بمحافظ طولكرم عبد الله كميل بحضور الوفد المرافق ومدير الأشغال في المحافظة سليمان خريشة، حيث تم بحث الجهود الحكومية والشعبية المبذولة للتخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان المتواصل. وشدّد الطرفان على أهمية ضمان أن تكون مراكز الإيواء مؤقتة، مع التأكيد على عدم إنشاء مخيمات جديدة، انطلاقًا من الثبات على الموقف الوطني بأن المخيم يجب أن يبقى شاهدًا على نكبة عام 1948، ورمزًا للتمسك بحق العودة.

🠕