زيارة: الأشغال العامة تضع المناطق المستهدفة بالضم والاستيطان على سلم أولوياتها لمشاريع الطرق
رام الله- قال وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، أن الوزارة تضع على سلم أولوياتها لمشاريع الطرق دعم المناطق المستهدفة بالضم والاستيطان ومصادرة الأراضي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للوزير زيارة وطاقم الوزارة لقرية بدرس غربي محافظة رام الله والبيرة، حيث تفقد مشروع إعادة إنشاء طريق "شقبا- قبيا- بدرس"، والذي تمّ انجاز العمل فيه. ويخدم الطريق ست قرى غربي المحافظة، بحيث يخدم نحو 35 ألف مواطن يقطنون تلك المنطقة، ويبلغ طول الطريق 4.4 كم وبتكلفة اجمالية بلغت نحو 4.5 مليون شيقل.
وقال زيارة أنه كان لدى الوزارة إصرارعلى إنجاز المشروع رغم كافة التحديات الموجودة، مضيفا أنه سيتم افتتاح الطريق قريبا، وأن الوزارة ستقوم أيضا في القريب العاجل بوضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل طريق "بيتونيا- عين عريك- دير ابزيع- كفر نعمة" الممول من البنك الإسلامي للتنمية، والذي سيخدم قرى وبلدات غربي المحافظة، حيث سيكون له أثرا إيجابيا على الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في المنطقة، ومساهمته أيضا في تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الأزمات المرورية.
وبيّن أن الوزارة تبدي اهتماما كبيرا بالمنطقة من أجل تثبيت الناس على أراضيهم ودعمهم، والذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأرض.
كما والتقى زيارة بالمجالس المحلية في المنطقة وأهالي قرية بدرس، حيث اطلع على احتياجات المنطقة في قطاع الطرق، وأشاد الحضور بجهود الوزارة المبذولة على مدار السنوات السابقة وخاصة الشهور الأخيرة، وذلك في دعمهم المتواصل لصمود أهالي القرية ونضالهم المستمر ضد إجراءات الاحتلال.
وقال زيارة أن الوزارة ستبذل جهودها لتحسين أوضاع الطرق في القرية وفي كافة مناطق الوطن، رغم الأزمة المالية التي تعصف بالحكومة.