بحث وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، أمس، مع وفد عدد من البلديات والمجالس المحلية في محافظة الخليل، واقع البنية التحتية في هذه المناطق وكذلك احتياجاتهم من مشاريع الطرق، والتقى أيضا بهيئات المجتمع المحلي لمناقشة قضايا ذات أبعاد سياسية ووطنية ومجمتعية، بهدف بث روح التعاون والعمل كفريق. جاء ذلك خلال استقباله لوفود البلديات والمجالس وهيئات المجتمع المحلي في مقرّ مديرية الأشغال في مدينة الخليل، حيث التقى بمجالس كل من الظاهرية، ويطا وخلّة المي، ومجلس قروي الكوم، وكذلك مجلس قروي جالا، بالإضافة إلى بلدية دورا. وقال زيارة أن الوزارة حريصة على خدمة الناس، وتحسين أحوال الطرق في هذه المناطق، وتبذل كل الجهود الممكنة للنهوض بواقع الطرق رغم الأزمات التي تعيشها الحكومة، مشددا على أهمية الشراكة بين الوزارة والمجالس المحلية فيما يتعلق بالمشاريع وتذليل العقبات أمام عملية تنفيذها. وناقش زيارة مع وفود البلديات والمجالس المحلية احتياجات مناطقهم من مشاريع الطرق، وكذلك خطط الوزارة وجهودها في هذا الصدد، حيث أكد على أن الوزارة وضعت ضمن قائمة أولوياتها عددا من مشاريع الطرق التي تخدم هذه المناطق، وأخرى تم تقديمها للمانحين الدوليين، عدا عن مجموعة أخرى بصدد دراستها، كما أعطى زيارة الضوء الأخضر للمباشرة بأعمال مستعجلة كأكتاف باطون وباطون وغيرها لصالح بعض المجالس. من جانب آخر تفقد زيارة مشروع اعادة تأهيل طريق دورا- دير سامت- المجد للوقوف على آخر الأعمال فيه، والذي تنفذه الوزارة عبر تمويل من البنك الإسلامي للتنمية، ويخدم الطريق نحو 60 ألف مواطن، وسيعمل المشروع على حل أزمة مرورية خانقة عدا عن انعاش المناطق المحاذية اقتصاديا، وكونها كذلك مناطق مهدد بالضم ومحاذية للجدار. وخلال زيارته لبلدية دورا، اجتمع زيارة بالمجالس المحلية المستفيدة من المشروع- بيت عوا، دير سامت، مجلس الخدمات المشترك، ودورا- حيث جرى مناقشة عدد من القضايا الفنية للمشروع، وتذليل أي عقبات أمام سير العمل.