أجرى وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، اليوم، خلال زيارته للجمهورية التونسية جولة على عدد من المشاريع السكنية والبنية التحتية التي تنفذها وزارة التجهيز والإسكان التونسية، وذلك للاطلاع على التجربة التونسية في هذا المجال للاستفادة منها، وكذلك تحقيق التعاون والشراكة في قطاع الإسكان والبنية التحتية وتبادل الخبرات لتطوير العمل الهندسي.
ورافق الوزير في جولته الوكيل المساعد لشؤون الإسكان في الوزارة د. سليم أبو ظاهر، حيث بدأت الجولة باجتماع مع الوكالة العقارية للسكنى للاطلاع على طبيعة عملها وتجربتها في تنفيذ المشاريع.
وقام الوزير بزيارة كل من مشروع حدائق تونس السكني، وكذلك مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة، وزيارة شركة تونس الطرقات السيارة ونظم الاستخلاص في تونس، حيث استمع زيارة لشرح تفصيلي من مهندسي المشروع حول التفاصيل الفنية والهندسية للمشاريع والتحديات التي توجهها وكيفية تجاوزها.
وخلال تواجده في مواقع المشاريع عرض زيارة على الطواقم الهندسية التونسية تصاميم مشروع الطريق البديل لواد النار وكافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع، بهدف الاستفادة من خبراتهم، حيث تم الاتفاق على فتح باب التعاون والتواصل لاحقا للتعاون في المشروع عبر تقديم المساعدة الفنية والخبرة التونسية في إنجاز المشاريع الكبرى.
وقال زيارة أن تونس تملك تجربة رائدة في قطاع الإسكان والطرق، مشيرا إلى أن زيارة هذه المشاريع أكسبتنا الكثير، خاصة أن الوزارة بصدد تنفيذ مشاريع مشابهة في فلسطين.
يذكر أن وزير الأشغال العامة ينفذ زيارة رسمية للعاصمة التونسية تستمر لمدة ثلاث أيام التقى خلالها وزيرة التجهيز والإسكان السيدة سارة الزعفراني الزنزري، وسيجري خلالها سلسلة اجتماعات وزيارات ميدانية قصد تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارتين والاطلاع على تجارب وزارة التجهيز والإسكان والمنشآت العمومية تحت إشرافها في مجال الطرقات والإسكان كما الاطلاع على تجربة تونس في تنفيذ المشاريع باعتماد الشراكة بين القطاع العام والخاص..