زيارة يبحث مع السفير التركي التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والإسكان لذوي الدخل المحدود
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة مع السفير التركي في القدس أحمد ديميرير التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات البنية التحتية والطرق والجسور وتصميم الأبنية والإسكان لذوي الدخل المحدود وتطوير صناعة الإنشاءات والشراكة مع القطاع الخاص في مجال الطرق والإسكان وتبادل الخبرات بين الوزارة ونظيرتها التركية، كما اتفقا على إعداد مذكرة تفاهم للتعاون في هذه المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال زيارة للسفير التركي في مقر الوزارة، حيث نقل له تحيات فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية والشعب الفلسطيني لفخامة الرئيس رجب طيب اردوغان والشعب التركي الشقيق، كما وجه بإسمهم كل الشكر لتركيا على مواقفها الراسخة ودعمها المتواصل تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المحافل الدولية والإسلامية، ومؤكدا على العلاقة الأخوية وعمقها بين الشعبين.
كما عبّر زيارة عن خالص تعازي الشعب الفلسطيني ومواساته للشعب التركي على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا خلال الفترة الماضية، معرباً عن تضامن الشعب الفلسطيني مع شقيقه التركي في محنته، ومؤكداً على استعداد فلسطين لتقديم كل ما أمكن للوقوف بجانبهم، كما أكد على قدرة تركيا الكبيرة وخبرتها العميقة للخروج من هذه الأزمة وإعادة إعمار ما دمره الزلزال.
بدوره، أكد ديمرير على سعادته بهذا اللقاء معرباً عن شكره للشعب الفلسطيني وحكومته على التضامن الأخوي مع تركيا في محنتها، كما أكد على موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وللحقوق الوطنية الفلسطينية والحق في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وفقاً للشرعية الدولية، وفي سياق متصل أكد على أهمية تعزيز أفق التعاون بين الطرفين، وعلى استعداد بلاده لرفع مستويات التعاون وتسهيل التواصل والتنسيق بين الوزارة التركية ونظيرتها الفلسطينية في المجالات ذات العلاقة.
كما تطرق الطرفان للحديث عن سبل التعاون بين الوزارة ونظيرتها التركية في مجالات أخرى كإعادة البناء وإعادة استخدام أنقاض البيوت المهدمة جراء الزلزال والتشغيل والصيانة، وكذلك تفعيل المبادرة التركية لترميم المنازل، حيث تم الإشارة إلى أن الهدف الأساسي من مذكرة التفاهم رفع مستوى التعاون في القضايا التي جرى مناقشتها خلال اللقاء بين الأشغال العامة ونظيرتها التركية، وكذلك الاستفادة من التجربة التركية العميقة في هذه المجال.