فلسطين تحتفي بيوم الإسكان العربي تحت عنوان
"أنسنة المدن من دعائم الصحة النفسية لأفراد المجتمع"
احتفلت فلسطين بيوم الإسكان العربي، الذي يصادف الثاني من أكتوبر- تشرين الأول من كل عام، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان: أنسنة المدن من دعائم الصحة النفسية لأفراد المجتمع"، وذلك تنفيذاً لقرارات مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في الجامعة العربية.
ونظمت وزارة الأشغال العامة والإسكان حفلا تحت رعاية وحضور وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، حضره العديد من المؤسسات ذات العلاقة كوزارات وهيئات ونقابة المهندسين واتحاد المقاولين والمجلس الفلسطيني للإسكان ولجنة إعمار الخليل وأكاديميين وطلبة جامعات.
وتخلل الحفل عروض حول التخطيط وأنسنة المدن، وتجربة الأشغال في إعادة إعمار البرج الإيطالي في غزة، وترميم وتأهيل كهوف مسافر يطا ومشروع إسكان طوباس، وتجربة لجنة إعمار الخليل في إحياء المركز التاريخي لمدينة الخليل، وتجربة المجلس الفلسطيني للإسكان، وكذلك تجربة مركز حفظ التراث في ترميم شارع النجمة في البلدة القديمة في مدينة بيت لحم.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة خلال كلمته على أهمية الإسكان في تحقيق حياة كريمة للمواطنين وكذلك التنمية المستدامة، مشيراً إلى مسؤولية الدولة في توفير البيئة الممكنة لتأمين مسكن ملائم ودائم لكل مواطن عبر إيجاد نظام مالي مناسب، وتشريعات وأنظمة وقوانين، وتشجيع الاستثمار، وتفعيل دور الجهات المؤثرة والمتأثرة، وتحقيق المتطلبات الاجتماعية، وحماية الشرائح قليلة الدخل والأسر المستورة والمهمشة.
وبيّن أن الوزارة إضافة لدورها في تنظيم قطاع الإسكان وتنفيذ برامج إسكان لخدمة المواطنين، تقوم الوزارة بإزالة أثار الإعتداءات والإقتحامات والحروب، وتعيد بناء المساكن المدمرة، وترميم الكهوف والمنازل كما الحال في مسافر يطا، وكذلك بناء وتطوير الطرق والبنية التحتية، وإعادة إعمار كل ما يدمره الإحتلال.
وأضاف أنه لا نستطيع في فلسطين في كثير من الأحيان، البناء أو الحصول على التراخيص، ونحرم من الوصول لأرضنا، وبيوتنا تهدم وتقصف وتدمر بإستمر، مبيناً ان هذه السياسات الإستعمارية تزيدنا إصراراً في مقاومتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، من خلال وجود شعب مناضل واعي، قيادة وطنية صلبة تتحدى للاحتلال وتتصدى للمؤامرات التي تحاك للنيل من الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.